الوظیفة الدلالیة لکلمة «الید» ومشتقاتها فی القرآن الکریم (تفسیر المیزان نموذجا)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 الأستاذ المشارک بقسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة المحقق الأردبیلی، أردبیل، إیران

2 ماجستیرة فی اللغة العربیة وآدابها، جامعة المحقق الأردبیلی، أردبیل، إیران

10.34785/j022.2022.019

المستخلص

علم الدلالات هو أحد الأسالیب الجدیدة فی مجال اللغویات التی تتعامل مع الدراسة والتفسیر بالإضافة إلى مجموعة من الکلمات فی عبارات وجمل محددة. فی الواقع ، دلالات هو المفتاح لفتح الباب للنص. ظهرت هذه المعرفة فی منتصف القرن التاسع عشر. کان ماکس مولر ومیشیل برایل من بین أولئک الذین ساهموا بشکل کبیر فی تطویر هذه المعرفة. إن أحد الجوانب البارزة فی القرآن الکریم هو بلاغته ، أی کلمة جمیلة ومعبرة أن کلام الله هو لا مثیل له. لقد أعطى التعبیر اللطیف للآیات تأثیرًا خاصًا ومنعشًا على التفسیرات الجمیلة والدقیقة واستخدام الصناعات الأدبیة والبلاغة على القرآن. الآیات القرآنیة عبارة عن مجموعة من العبارات والجمل التی تتکون من وحدات أصغر تسمى کلمات أو عبارات ، وخلف کل من هذه الکلمات، بالإضافة إلى المعنى الظاهر ، هناک أیضًا معنى غیر واقعی ، وهذا أحد أسباب عجب القرآن ومعجزته. تحلل هذه المقالة الوظیفة الدلالیة لکلمة الید فی القرآن بطریقة وصفیة تحلیلیة وتخلص إلى أن الله قد استخدم أسالیب مختلفة فی القرآن الکریم للتعبیر عن الآیات حتى یتمکن من فهم معناها بشکل أفضل للبشر والبشر. لا توجد مشکلة فی تلقی معنى ومفهوم الآیات ، وأیضاً استخدام کلمة "الید" ومشتقاتها فی القرآن الکریم فی معانی مختلفة مثل: الشعور والبرکة ، القوة والملکیة ، الحیازة والملکیة ، جزء الجسم.

الكلمات الرئيسية