دراسة مراعاة النظیر فی الأجزاء الخمسة الأخیرة من القرآن الکریم

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 الأستاذ المشارک بقسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة اللغة والآداب، جامعة کردستان، سنندج، إیران

2 ماجستیرة اللغة العربیة وآدابها، کلیة اللغة والآداب، جامعة کردستان، سنندج، إیران

10.34785/j022.2022.010

المستخلص

ومن مظاهر إعجاز القرآن الکریم إعجازه البلاغیة والتعبیریة التی طالما جذب انتباه الکتاب والمتحدثین، ووضع الأساس لظهور وتوسع العلوم المختلفة، بما فی ذلک العلوم البلاغیة. من أجل معرفة معجزة التعبیر للقرآن الکریم وإثباته الدقیق والعلمی، درس علماء القرآن واستکشفوا مفرداته وکلماته وجمله وترکیبه اللغوی وترتیبه اللفظی من زوایا لغویة وأدبیة مختلفة، وفی هذا السیاق هم استفادوا أکثر من العلم، فقد تم استخدام البلاغة وتقنیاتها الثلاثة، أی المعانی والبیان والبدیع. ومن المحسنات المنتشرة بکثرة فی القرآن الکریم والتی تضیف إلى جمال بنیته اللغویة محسنة مراعاة النظیر وملحقاته، أی تشابه الأطراف وإیهام التناسب. فی مراعاة النظیر، یجب أن یکون هناک تناسب وتناغم دلالی بین الکلمات ویجب ألا یکون لهذه الکلمات أی تناقضات مع بعضها البعض وینتهی هذا التلاؤم إلی خلق أغنیة وموسیقى ممتعة فی الکلمات التی تثیر إعجاب الجمهور. تم فی هذا البحث، باستخدام المنهج الوصفی- التحلیلی، دراسة مراعاة النظیر ودمجها مع بعض المحسنات البدیعیة الأخرى فی الأجزاء الخمسة الأخیرة من القرآن الکریم. وتبین نتائج البحث أن هذه المحسنة تستخدم فی الغالب إلى جانب الصناعات البدیعیة الأخری مثل التلمیح والمبالغة واللف والنشر وتنسیق الصفة والجناس والسجع، وإن کانت تستخدم وحدها فی بعض الحالات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية