صدی"أحسن القصص" فی شعر المقاومة الفلسطینّیة (محمود درویش وسمیح القاسم نموذجا)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم اللغة العربیة وآدابها-کلیة اللغات والآداب-جامعة کردستان- سنندج

2 Arabic department, Faculty of Literature and Foreign Languages , University of Kurdistan, sanandaj, Kurdistan, iran

3 مدرس الثانویة-دائرة التعلیم والتربیظ-سنندج- ایران

المستخلص

إنّ القرآن الکریم أوجد أعظم ثورة وأعمق تطور فی المجتمع البشریّ، بدعوته إلی ما یَضع عن جسم البشر وروحه، أنواع الإصر والأغلال؛ وآیاته وقصصه ملیئة بالعبر والأمثال، فی إنذار الظالمین والغاصبین؛ ودعوة المضطهدین والمظلومین إلی الصمود واستعادة حقوقهم المغتصبة. خاصّة قصّة "أحسن القصص" التی تصوّر بحبکتها«إِنَّ رَبّی لَطیفٌ لِما یَشاءُ»صعودَ المظلوم المحسود، من حضیض الجُبّ إلی أکرم مثوی ومن ذُلّ السجن والسبی إلی عزّ المُلک والسُما.فالشعراء العرب خاصّة الفلسطینین منهم استطاعوا بالاستلهام من الجوانب المختلفة لهذه القصّة، وتنسیقها مع تجربتهم الشعریّة وواقع زمانهم، أن یدعوا ضمیر مخاطبی أشعارهم إلی الدلالات الجدیدة لهذا التراث الدینیّ وتمسکوا به کمیراث غیر قابل للاغتصاب والحصار وبذالک واجهوا حصار الأرض واغتصاب ثقافتهم. تسعی هذه الدراسة منتهجة المنهج الوصفی التحلیلی، إلی بیان صدی الجوانب المختلفة من قصّة یوسف(ع) فی شعر شاعرین بارزین من شعراء المقاومة الفلسطینیة، أعنی محمود درویش وسمیح القاسم. وتوصلت إلی أَنّ الشاعرین استطاعا باستدعائهما الهادف لهذه القصة القرآنیة، أن یجعلاها نبعا فیاضا لبیان أجمل مضامین أدب المقاومة. وجعلا من شخصیات هذه القصة، رموزا للواقع الفلسطینی وخیانة بعض الدول العربیة و کما استطاعا أن یجعلاها مرآة لآلامهما الشخصیّة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية