عوامل اختلاف صیغ الجمع (جمعی السلامة والتکسیر) فی المفردات القرآنیة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة طهران

2 جامعة طهران، کلیة الآداب و العلوم الإنسانیة، قسم اللغة العربیة و آداها

المستخلص

إن من وجوه إعجاز القرآن الهامة الجانب اللغوی، وبما أن اللغة هی المادة الأصلیة فی بناء کل نص أدبی، فالقرآن الکریم المتبوء ذروةَ البلاغة یجدر بأن یدرس من ناحیة البلاغة االلغویة ودقائقها وخصائصها، فإذا أنعمنا النظر فی استعمال الجموع فی القرآن نجده تارة یتبع منهج العرب فی کلامهم وهو الغالب، وتارة نرى لسان القرآن ذا منهج خاص فی اختیار المفردات جمعا وإفرادا، وجمعَ سالم وتکسیر، بحیث لا ینطبع بطابع لغوی معهود فی النصوص اللغویة والأدبیة الأخرى ولا المعاجم اللغویة.

هذا هو الذی یجب على دارس التفسیر اللغوی للقرآن أن یتعرض له بدقة، وهذه المقالة تسعى لإلقاء الضوء على الدقة اللغویة فی القرآن فی استعمال الجمع والمفرد واختلاف الدلالة بین الصیغ المختلفة لجموع لفظة واحدة، فبعض الکلمات المفردة ـ جامدة کانت أو صفة ـ تجمع جمع سالم وتکسیر، فمنها ما استخدم له فی القرآن جمع واحد، ومنها ما وردت له عدة جموع فی مواطن وسیاقات مختلفة، فالمقالة تتناول موضوع الفروق الدلالیة بین أنواع الجموع وأوزانها وحدّد الموضوع فی الجمعین السالم والمکسر فی الألفاظ التی لها فی القرآن کلا الجمعین حتى یتبین الإعجاز اللغوی للقرآن، والعوامل المؤثرة فی اختلاف دلالة جمعی السلامة والتکسیر بصیغها المختلفة منها العامل الدلالی الذی ینقسم إلى الاسمیة والفعلیة، والحدوث والثبوت، والکثرة والقلة والعامل الصوتی أی الصوت والإیقاع والموازنة، والمنهج القرآنی الخاص فی استعمال المفردات واستخدام نوع الجمع والعامل النحوی وقد یکون هناک أسباب سیاقیة أخرى لم نتعرض لها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية