تحلیل عملیة تولید المعنى فی السورة الملک مع الترکیز علی البنیویه

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 طلبه فی جامعه امام صادق علیه السلام

2 قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة، جامعة طهران، طهران، إیران

المستخلص

یتیح التحلیل البنائی إمکانیة الحصول على فهم جدید یعتمد على النظام الذی یحکم النص من خلال تقییم المستویات الداخلیة للنص، ویمکن لهذا الفرع من التحلیل أن یأخذ مکانة خاصة للدراسات القرآنیة إلى جانب المعارف اللغویة الأخرى. إن البحث البنیوی للسور القرآنیة وتفسیرها على أساس الثنائیات البنیویة لعلاقات التعایش والخلافة هو مشکلة البحث الحالی. ولذلک یحاول المؤلفون اکتشاف التناقضات الدلالیة فی النص وعلاقاتها فی الأبیات استنادا إلى المفاهیم النظریة لفردیناند دی سوسیر مع المنهج الوصفی التحلیلی القائم على محور التعاقب والتعایش. وتبین التحقیقات أن المکونات اللغویة الدلالیة فی هذه السورة فی سلسلة خطیة ومستبدلة أحدثت استمراریة واستمراریة وتنوع واتساع المعنى فی محاور مختلفة من سورة الملک. إن التناقض بین الخالق القدیر والمخلوق هو التناقض الأساسی فی هذه السورة، حیث توجد تناقضات أخرى مثل التناقض بین المخلوقات المتمردة والمخلوقات المطیعة المؤمنة وخصائص کل منهما وصفاته، التباین بین الإله القوی والإله العاجز، وکذلک التناقضات الفرعیة مثل بین الحیاة والموت، السماء والأرض موجودة فی المستویات الأدنى. وقد تم تمثیل المحاور الدلالیة الأربعة للسورة فی صیغ ومستویات لغویة متعددة، مثل استمراریة المعنى، والحداثة والتمثیل البصری، وأسلوب الحصر، والتساؤل الإنکاری، والتکرار، وغیرها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية