القراءة الروائیة لقصة نوح (ع) بناءً على نظریة أنظمة الخطاب لغریماس

نوع المستند : Original Article

المؤلف

الأستاذ المساعد فی اللغة العربیة و آدابها بجامعة سمنان

المستخلص

تعتبر السمنطیقیة أحد مجالات نظام الخطاب الذی یدرس آلیات تکوین وإنتاج المعنى فی النصوص. حاول ألجیرداس غریماس وهو عالم السمنطیقیة الفرنسی، أن یقدم نموذجًا متماسکًا لدراسة السرد والقصة فی مجال العلامة الدلالیة للخطاب. وفقا لرأی غریماس، تنقسم أنظمة الخطاب إلى ثلاث فئات: الخطاب الذکی، والخطاب العاطفی، وخطاب الأحداث. فی هذا المقال تمت دراسة أنواع أنظمة الخطاب المذکورة فی قصة النبی نوح (ع) باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی. نظرًا لطبیعة الخطاب السردی، تحتوی هذه القصة على العدید من الجوانب والأفعال الموجهة نحو القیمة وهی جدیرة بالملاحظة لفحص الدلالات السیمیائیة للأنظمة الحاکمة فیها. فی هذا البحث ، یظهر العمل المطلوب للإمام، أی التواصل وتعزیز شرعیة الله ووحدانیته، بمساعدة دلالات الإشارة. إن تحلیل نظام العمل فی خطاب النبی نوح (ع) یبین أن الجوهر الأساسی للسرد هو عمل الأمر الإلهی بالدعوة إلى توحید الدین وترک الآلهة الباطلة. ویبین خطاب النبی نوح (ع) أن جمیع عناصر الخطاب العاطفی تنتج مفهومی الدین والعبودیة ونقل الخطاب المهیمن لحقانیة الله ووحدانیته.یشیر تحلیل النظام المتوتر لخطاب الإمام إلى أن الإمام بکلامه المنطقی وخطابه الإعلامی یزید معرفة عدد قلیل من أصحابه ویزید معرفتهم فی نفس الوقت إیمانهم بالأقوال.

الكلمات الرئيسية