تحلیل ترجمة بیرانی والآخرین للقرآن الکریم على أساس نموذج لیتش اللغوی

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 اللغة العربیة وآدابها- کلیة الأدب الفارسی واللغات الأجنبیة- جامعة پیام نور- طهران- ایران

2 الأستاذ فی قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة الشّهید مدنی بأذربیجان، ایران.

3 وزارة التربیة، مدرس الثانویة

4 الأستاذة فی قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة الشّهید مدنی بأذربیجان، تبریز، ایران.

5 معلم فی وزارة التعلیم و التربیة

المستخلص

لقد استخدم القرآن الکریم، باعتباره نصا أدبیا متماسکا، أسالیب مختلفة للتأثیر على المخاطب وغرس مفاهیمه السامیة. یُعَدُّ «الهروب من الأعراف»، من هذه الأسالیب والذی یشار إلیه أحیانًا بعناوین مثل "التغریب" أو "الانحراف عن لغة المعیار" أو "الانحراف عن اللغة القیاسیة" وما إلى ذلک، وهو أحد النتائج الأکثر وضوحًا التی توصَّل إلیها الشکلانیون الروس، وینصب ترکیزها الأساسی على تمییز العمل الأدبی الترجمات الفارسیة للقرآن ووَضعِهِ فی بوتقة النقد والتحلیل. وتشیر نتائج البحث إلى أن الاهتمام بالأبعاد الدلالیة والرمزیة للأنسجة غیر المعیاریة یمکن أن یکون خطوة فعالة نحو تح لهذا الکتاب الإلهی. ولکن باعتبار أن الترجمة المذکورة هی نتیجة عمل فریق متخصص، بالإضافة إلى سماتها الإیجابیة العدیدة، فقد عملت بشکل جید ودقیق للغایة فی مجال الترجمة الصوتیة والنحویة غیر المعیاریة، أما فی مجال المعانی المعجمیة والدلالیة والمکتوبة والأسلوبیة والزمانیة (حسب الأمثلة المدروسة) لم تعکس المعاییر اللغویة للقرآن کما کان متوقعا، مما جعل هذه الترجمة تنأى بنفسها عن بعض المعانی والمفاهیم السامیة المخبأة فی العبارات والمصطلحات القرآنیة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية