ضوء على منهجیة یحیی بن حمزة العلوی المتعارضه والمتباینة فی ‏مسألة الفصاحة (دراسة ونقد وتحلیل)‏

نوع المستند : Original Article

المؤلف

دکتوراه فی قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة الآداب واللغات الأجنبیة، جامعة کاشان. کاشان. إیران.

المستخلص

لاشک أن استعمال البلاغة وتوظیفتها – بصفتها أسلوبا فی نقل الرؤى والأفکار – نجم عن بلورة أسالبی أدبیة خاصة التی تجسدت فی الدرجة ‏الأولى فی النظریات البلاغیة المختلفة وأثر تلک الاتجاهات – باختلافها وسعتها – ظهرت فی مبحث الفصاحة بکل جلاء حیث صار هذا ‏المبحث من أهم المواضیع البلاغیة اختلافا. وقد بذل حمزة العلوی (749ه) وهو من کبار المفکرین البلاغیین فی التراث الإسلامی فی کتابه ‏البلاغی "الطراز؛ المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز" کل المجهود لیبیَّن مفهوم الفصاحة بشعبها المختلفة، وقد أخذ فی هذا المجال ‏على غیر واحد من العلماء البلاغیین فی تعریف هذا المفهوم، محاولا تبیین وجوه التقارب والتباعد فیما بین تلک الرؤى والنظریات مع رؤیته. تشیر ‏الدراسات حول کتاب "الطراز" إلى أن الباحثین أغلبهم متفقون على المنهج العلوی المتکامل فی البلاغة. لذالک، بهدف التعرف على التیار ‏الفکری للعلوی ونقد منهجه المتکامل، تحاول المقالة هذه باعتمادها على الأسلوب الکیفی والمنهج الاستقرائی إعادة قراءة رؤیته الفکریة من ‏خلال التعرف علی خطوطه الفکریة. تدل نتائج البحث أن منهجیة العلوی تعانی من ثنائیة آرائه المقدمة علی أصحاب الألفاظ وتعارضه فی ‏تقدیم الأدلة علی فساد آراءهم، دراسته للفصاحة فی بنیتین مختلفتین؛ فصل الفصاحة عن البلاغة، والفصاحة فی ضمن البلاغة، واحتجاجاته ‏علی المفکرین الآخرین والاستفادة من آراءهم، وبالإضافة إلى التناقض والتباین مع الفکر البلاغی للمفکرین الآخرین، فإنه یمضی أیضاً فی نفی ‏أسسه الفکریة، مما زاد من التعارض والصراع العقلی على فکره، وینفی منهجه المتکامل إلیه.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية