دراسة وظیفة التوکید ودلالاته وإشکالیات ترجمته فی القرآن الکریم (سورة فاطر نموذجا)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 الأستاذ فی قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة الشّهید مدنی بأذربیجان، ایران.

2 الأستاذة فی قسم اللّغة العربیّة وآدابها بجامعة الشّهید مدنی بأذربیجان، تبریز، ایران.

3 خریج الدّکتوراه فی قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة اصفهان

المستخلص

تعدّ بنیة الأسلوب البیانی أکثر أداة الکاتب توظیفا لتأثیر الکلام فی المتلقی. یجب أن تکون أصداء الأسلوب لهذه البنى البیانیة فی اللغة الهدف بشکل التأثیر المماثل فی المتلقین. «الأسلوب هام رغم کونه أقل أهمیة بالنسبة للمضمون». یستعمل التوکید کإحدى مؤشرات لغویة ومعنویة لأغراض بلاغیة. هذا وسعت المقالة معتمدة على المنهج الوصفی المقارن إلى وصف مکانة التوکید وأثره فی بلاغة سورة الفاطر من القرآن الکریم ومعالجة مؤشرتی الأنماط والآلیات للتوکید کمیزة لغویة معنویة لتبیین صدى کیفیة ونوعیة ترجمته التفسیریة فی النص الهدف. وتبین النتیجة أن المعنى یشکل البنیة والتراکیب المختلفة للآیات، أی أن تناول قضیة الاحتجاج وبیان الحتمیة فی المعاد فی سورة الفاطر هو السبب فی توظیف التوکید فی السورة. فکان التوکید ب‍ (إنّ) أکثر الأنماط التوکیدیة توظیفا فی السورة لتردده ب‍ 18 مرة. وکذلک فی النص الهدف کان الاهتمام بأصداء بعض المؤشرات التوکیدیة التی نُفذت بالحروف أکثر من التوکیدات الانتزاعیة من البنى النحویة، بمعنى أن المترجم قام بعملیة التکافؤ بالاعتماد على المفردات والجمل لنقل الأنماط التوکیدیة بالحروف وبالاستعانة من القیود والعبارات الابتدائیة للکلام دون الاهتمام بالمعنى التوکیدی المنتزع من التراکیب والبنى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية