بلاغة الاستعارات المفهومیة فی اعتبار الانسان حیوانا فی القرآن الکریم

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ قسم اللغة العربیة وآدابها، کلیة العلوم الإنسانیة، جامعة بو علی سینا، همدان، إیران

2 دکتوراه فی اللغة العربیة وآدابها، کلیة العلوم الإنسانیة، جامعة بوعلی سینا، همدان، إیران

المستخلص

لقد استُخدم فی القرآن الکریم عدید من الاستعارات المفهومیة لتعریف طبیعة الإنسان الصالح و الإنسان الخاطئ فی مواقف وأحوال مختلفة؛ ومنها استعارة "الحیوان" التی تصوّر الإنسان خاصة فی حالة الکفر والمعصیة. فی هذه الدراسة التی أجریت على المنهج الوصفی- التحلیلی، جرت محاولة لدراسة تطبیق حقل المبدأ "الحیوان" على حقل المقصد "إنسان" فی النص القرآنی باستخدام قواعد نظریة الاستعارة المفهومیة. هذا من أجل معرفة کیفیة تطبیق مفاهیم حقل المبدأ "الحیوان" على حقل المقصد "إنسان" فی النص القرآنی؟ و معرفة مدی تاثیر استخدام الاستعارة المفهومیة "الإنسان کحیوان" فی توضیح النظرة الإسلامیة للإنسان؟ وتظهر نتائج البحث الحالی تطابقا ملحوظا بین السلوکیات المختلفة للحیوانات والبشر فی سمات مثل العلم بلا عمل، والدنیویه والجشع، والکفر والشرک وجحد الله وعبادة الأصنام، والعناد فی الکفر. تمّ استخدام الکلب، القردة، الحمار، الخنزیر، الحمار‌الوحشی وأسوأ المخلوقات والعنکبوت لتجسید المفاهیم المذکورة أعلاه. کما تمّ استخدام استعارة الحیوان فی تجسیم الحالة الإنسانیة فی المحشر، وخاصة فی إطار استعارات (الجراد والفراشة). إنّ استخدام الاستعارات المفهومیة ذات الطابع الحیوانی یؤدی إلى فهم عمیق للمعانی المجردة و تأثیر الآیات فی الوجود الإنسانی.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية