دراسة الاستلهام الرمزی من سیرة الأنبیاء فی شعر سمیح القاسم

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم اللغة العربیة وآدابها ، کلیة الآداب والعلوم الإنسانیة ، جامعة المحقق الأردبیلی ، أردبیل ، إیران

2 ماجستیر اللغة العربیة وآدابها بجامعة اصفهان

3 ماجستیر اللغة العربیة وآدابها بجامعة المحقق الأردبیلی

المستخلص

یستخدم الشعراء المعاصرون الرمز الأسطوری بصورته الفنیة والمعاصرة، فی الأدب المهجری واحتل هذا النوع من الرمز فی الأدب العربی الحدیث حیّزاً کبیراً وقدّر له أدباء کبار لیرتفعوا بالرمز من مجرد اشارة عابرة غیر متلائمة مع النص إلی تجسّد معاناتهم لصهر همهم الذاتی والموضوعی فی رموز کانت باستطاعتها إثارة کوامن النفس البشریة، خاصة أنّهم کسروا الحواجز التقلیدیة التی تعوق انطلاق أدبهم فی سماء الخیال. وامتدت آثار هذه الدائرة فی الاتساع لتشمل الکثیر من الأدباء، سواء فی الشعر أو النثر أو فی الروایة، مثل احمد زکی أبو شادی، وسعید عقل، وصلاح لبکی، وسمیح القاسم. هذا المقال شرح نبذة عن حیاة الشاعر سمیح القاسم وذکر الأبیات التی تحمل رمز الأنبیاء فی أشعاره. إتّخذ سمیح القاسم الرموز الدینیة ومنها رمز الأنبیاء لهمومه وآلام شعبه أمام المحتلین و استخدم شخصیة الأنبیاء رمزاً للتمرّد علی کل ظالم غیر منصف، وللتعبیر عن تمرّد الانسان الفلسطینی علی القوی التی قدرت علیه المحنة ویحضر مفهوم التشرّد من خلال قصة النبی یوسف (علیه السلام) حین أوقعه اخوته فی الجب أو حین ابتلع حوت النبی یونس (علیه السلام) ویرسم تحریر الوطن وانتصار الفلسطینیین بزیارة یعقوب ابنه یوسف بعد تحمل آلام الفراق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية