دراسة البنیة اللغویة فی وصف القرآن لأهل الإیمان بالاعتماد على مستوى التوصیف فی نظریة فیرکلاف

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذة قسم اللغة العربیة وأدابها بجامعة طهران

2 قسم اللغة والأدب الفارسی، کلیة الحضارة والدراسات العالمیة، فرع یادگار امام خمینی، شهر ری، جامعة آزاد الإسلامیة، طهران، إیران

المستخلص

بدأ ظهور الإسلام فی شبه الجزیرة العربیة مع نزول القرآن تدریجیاً ورسالة رسول الإسلام. وکان الغرض الأساسی من هذا الحدث الإنسانی العظیم هو إرشاد الناس نحو التوحید؛ وهذا لا یمکن تحقیقه إلا بالسیر على طریق الإیمان بالرب. وقد وصف الله فی سورة البقرة وجوه المؤمنین بالتفصیل وفی مواقف مختلفة. وبما أن القرآن یعتبر خیر مثال للبلاغة والفصاحة، فقد تبلورت مظاهر هذه المؤشرات فی البنیة اللغویة للآیات القرآنیة. إن تحلیل هذه الهیاکل یجعل طبقات المعنى الخفیة أکثر وضوحًا ویساعد القراء على فهم هذا الکتاب السماوی بشکل أفضل. ولهذا الغرض، فإن استخدام أسالیب تحلیل الخطاب، والتی تعتبر نظریة مستخدمة على نطاق واسع فی الدراسات الإنسانیة، یمکن أن یؤدی إلى نتائج إیجابیة فی هذه الدراسة. وتصل نظریات الخطاب فی تطورها إلى نظریة نورمان فیرکلاف فی التحلیل النقدی للخطاب، والتی تبنی أساس تحلیل النص على ثلاثة مستویات: التوصیف، والتفسیر، والتفسیر. وبما أن طرق اللغویة فی بنیة نص البحث وهی الآیات القرآنیة قد ظهرت فی مختلف أنواع العلاقات المعجمیة والنحویة وکذلک القیم الدلالیة والأشکال التعبیریة، فمن الممکن استخدام المستوى التوصیفی من نظریة تحلیل الخطاب لنورمان فیرکلاف لدراسة وتحلیل آیات سورة البقرة التی تحدثت عن صورة المؤمنین. تم إجراء البحث الحالی بطریقة وصفیة تحلیلیة وبالاعتماد على أحد مستویات نموذج فیرکلاف. وتشیر نتائج البحث إلى أن الله قد بین خصائص أهل الإیمان على أهل الکفر والنفاق فی آیات مختلفة لا تعد ولا تحصى فی جمیع أنحاء سورة البقرة وعرض مستویات الإیمان فی شبکة واسعة من المفاهیم الإلهیة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية



المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 28 February 2025
  • تاريخ الاستلام: 21 يوليو 2024
  • تاريخ المراجعة: 26 فبراير 2025
  • تاريخ القبول: 28 فبراير 2025