نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
گروه معارف اسلامی، دانشکده عاوم انسانی و اجتماعی، دانشگاه کردستان، سنندج، ایران
چکیده
کلیدواژهها
موضوعات
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
لکی تُنقل مرادُ الله تعالى بدقّة، لا بدّ أن تکون ترجمةُ القرآن الکریم قائمةً على الفهم الصحیح للآیات، إذ إنّ الترجمات غیر الدقیقة قد تؤدّی - بسبب عدم اطّلاع عامّة القرّاء على العلوم القرآنیة - إلى فهم ناقص أو إثارة شبهات. لذلک، ینبغی للمترجم، بالإضافة إلى ملاحظته دلالات الألفاظ والسیاق والقرائن الداخلیة للنص، أن یکون على درایة بالعلوم القرآنیة، لاسیما الجوانب الأدبیة والبلاغیة، لیستعین بها فی توضیح المجملات القرآنیة. ومن أبرز أسباب الإجمال فی القرآن الکریم ظاهرة التقدیم والتأخیر، والتی لها نظائر عدیدة فی النص القرآنی. تهدف هذه الدراسة، من خلال تحلیل آراء المفسّرین، إلى إجراء مقارنة بین أبرز الترجمات المتوفّرة (201 ترجمة إلى 26 لغة حیّة) للآیة 71 من سورة هود، متّبعةً المنهج الوصفی التحلیلی، للبحث فی مدى انتباه المترجمین إلى وقوع التقدیم والتأخیر فی هذه الآیة، أو اعتمادهم على أوجهٍ أخرى فی التفسیر. وقد أظهرت النتائج أنّ الآیة الکریمة قد شهدت تقدیمًا وتأخیرًا أدّى إلى نوعٍ من الإجمال والتنافر الظاهری فی العبارة، وأنّ ملاحظة هذا العنصر یزیل التنافر ویوضح أنّ ضحک سارة إنّما جاء نتیجة تعجّبها من البشارة التی تلقّتها من الملائکة، أی بعد حدوثها. وتشیر الدراسة إلى أنّ الغالبیة العظمى من الترجمات إلى اللغات المختلفة لم تراعِ هذا التقدیم والتأخیر، وبالتالی لم تتمکّن من نقل الصورة الدقیقة والواضحة لمضمون الآیة.
کلیدواژهها [العربیة]