نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
دانشگاه کردستان
چکیده
کلیدواژهها
موضوعات
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
أنزل القرآن علی لسان معهود العرب من مفرداتها وأسالیبها الخاصة بها، والمخاطب العام یفهم المراد من السیاق عن طریق دلالة الألفاظ على ظواهرها أو على معنى عام یشمل کل فرد أو معنى خاص لا یخرج عن فرد أو على ما یفهم من المفردة بطریق اللزوم أو المجاز بأنواعه المختلفة وفی کل ذلک نظم الکلام وسیاقه یدل المخاطب إلى المراد من دون حاجة إلى الخروج إلى التکلفات وما لا تسعه الالفاظ، فلا یمکن العدول عن هذه اللغة التی نزل بها القرآن إلى غیرها فی مقام تفسیره. وتتناول هذه الدراسة الاتجاه اللغوی للشیخ محمد باقر البالکی فی التفسیر الکلامی والفقهی للقرآن الکریم من خلال تفسیر سورة البقرة فی حاشیته على أنوار التنزیل وأسرار التأویل للقاضی ناصر الدین البیضاوی، فالکاتب یتحدث عن الأمور اللغویة التی اعتمدها الشیخ فی حاشیته کما یتحدث عن منهجه فی تفسیر آیات الأحکام ویبیّن موقفه من المسائل الفقهیة والکلامیة والحِکمیة.
. ومما یلفت النظر أن البالکی فی هذه الحاشیة مفسراً أکثر منه شارحاً و محشیاً خلافاً لما نراه فی کثیر من الشروح و الحواشی مما هو دأب العلماء المتأخرین. و تستخدم الدراسة المنهج التحلیلی – الوصفی و تأتی بأهم ما وصل إلیه البالکی فی التفسیر من الأخذ بما یدل علیه السیاق وعدم الخروج من الدلالات اللغویة الظاهرة والابتعاد من التکلفات الصعبة التی لا یسعها المفردة ولا العبارة ما أمکنه ذلک.
کلیدواژهها [العربیة]